-A +A
? زياد عيتاني، راوية حشمي (بيروت)
تأكيدا لما نشرته «عكاظ»، أمس حول المبادرة الفرنسية لحل أزمة الاستحقاق الرئاسي في لبنان، قال عضو كتلة المستقبل النائب باسم الشاب أمس، إن هناك زخما فرنسيا في ظل الفراغ الطويل في الرئاسة، وإن هذا الزخم ليس منفردا، بل هو يجري بالتنسيق مع إيران وروسيا. واعتبر أنه لا فارق كبيرا بين الموقفين الروسي والفرنسي، ورأى أن الموقف الإيراني فيه شيء من التبدل، مشيرا إلى أن هناك قناعة عند الفرنسيين والروس أن الوضع لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه، ولا بد من انتخاب رئيس يحظى بإجماع لبناني ومباركة الدول الكبرى.
وعبر عضو الكتلة العونية النائب سليم سلهب، عن أمله أن يؤدي الحراك الدولي إلى تسهيل الانتخابات الرئاسية، وانتقد التناول السياسي والإعلامي للأزمة معتبرا أنه لا يشجع للوصول إلى نتيجة. وطالب سهلب بضرورة توسيع الحوار وعد حصره على تيار المستقبل وحزب الله، مؤكدا أن كل حوار مسيحي مسيحي مسهل للانتخابات.

وقد واصل المبعوث الفرنسي جان فرانسوا جيرو جولته على المسؤولين اللبنانيين، والتقى رئيس الجمهورية المنتهية ولايته ميشال سليمان.
من جهة أخرى، عاد الهدوء النسبي إلى جرود عرسال بعدما نفذ الجيش اللبناني فجرا عمليات استباقية ضد مراكز وتحصينات المسلحين في مناطق مار طيبا، وادي ميرا، الرهوة، وادي الخيل، وادي حميد. وشارك الطيران المروحي والاستطلاعي في العمليات العسكرية التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين بعد رصد تحركات وتعزيزات في وادي حميد، على خلفية إقفال الممرات غير الشرعية بالسواتر الترابية. ومنع الجيش دخول الجرحى إلى عرسال باستثناء حالة واحدة هي حالة محمد حسن الحجيري الذي قضى مع بعض أفراد عائلته في إحدى الغرف التي يستخدمها المسلحون في وادي العجرم.
من جهة ثانية، نفى رئيس المحكمة العسكرية في لبنان العميد الركن خليل إبراهيم، أن تكون المحكمة أخلت سبيل الموقوفة سجى الدليمي طليقة زعيم داعش أبو بكر البغدادي. وأكد أمس أن مذكرة توقيف وجاهية أصدرت في حق الدليمي وزوجها، نافيا أيضا إطلاق سراح علا العقيلي.
وكانت أنباء ترددت حول أن القضاء العسكري أخلى سبيل كل من سجى الدليمي وعلا جركس السبت الماضي وتم تسليمهما إلى الأمن العام اللبناني بعد انتهاء التحقيق الأولي معهما.